أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم التشدد في أمور العقيدة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم التشدد في أمور العقيدة
معلومات عن الفتوى: حكم التشدد في أمور العقيدة
رقم الفتوى :
7486
عنوان الفتوى :
حكم التشدد في أمور العقيدة
القسم التابعة له
:
مدخل للعقيدة
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
بعض الناس يتشدد كثيرًا في مسائل العقيدة ويدقق في عبارات المتحدثين والكتاب بحجة الخوف من الوقوع فيما ينافي التوحيد أو كماله، فإلى أي مدى يصح هذا الموقف؟
نص الجواب
الحمد لله
لا شك أن المحافظة على العقيدة وتجنب الألفاظ التي تخل بها أمر واجب ولا يعتبر ذلك تشددًا، بل يعتبر أمرًا محمودًا؛ لأنه قد ورد النهي عن ألفاظ معينة كالحلف بغير الله، وعن قول: ما شاء الله وشئت، ولولا الله وأنت، واستبدال ذلك بالحلف بالله وحده، وبقول: ما شاء الله وحده، أو ما شاء الله، ثم شئت، ولولا الله، ثم أنت، أما المنع من الألفاظ التي لم يرد النهي عنها فهذا تشدد لا يجوز، ومن منع منها فهو جاهل لا يعتد بقوله.
والمرجع في ذلك إلى الكتاب والسنة وسؤال أهل العلم وتعلم أحكام العقيدة الصحيحة ومعرفة ما يخل بها، وهذا فرض عين على كل مسلم؛ لأن العقيدة هي الأساس، قال تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [سورة محمد: آية 19.]، فأمر بتعلم معنى: لا إله إلا الله قبل القول والعمل.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: